مؤسسة الحاج البشير مؤسسة علمية خيرية وقفية أنشئت وفق سنة الوقف الإسلامي الذي عرفه المسلمون على امتداد تاريخهم الطويل.

تأسست المؤسسة سنة 1420هـ – 2000م ، بمبادرة من أسرة رجل البر والإحسان الحاج البشير المهنديز، وتعاون كريم مع بعض وجوه العلم، وتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب وأهل الفضل من المؤمنين.

تقدم المؤسسة خدمة التعليم الشرعي، وذلك في الكثير من التخصصات المختلفة كالتجويد والفقه والعربية والسيرة النبوية، إلى جانب دعم قيم المجتمع وثقافته وتراثه من خلال فلسفتها الإسلامية والحضارية المعتمدة على معاني الوسطية والاعتدال.

كما تساهم المؤسسة في خدمة وتنمية المجتمع من خلال بعض الورشات والأنشطة العلمية ولجان ومركز البحث في الدراسات القرآنية التي تعنى بمتابعة والكشف عن مشاركة المغاربة ومساهمتهم في الدرس القرآني.

1. تعميق هدي القرآن وتوجيهاته، وبناء التوافقات حول قضاياه المختلفة، بحيث نساهم في تأسيس الوعي به، بوصفه مشروعا حضاريًّا.
2. تعميق ثقافة الحوار بما يكفل للجميع حرية الرأي بلا مزايدة أو تجريح.
3. التواصل والترابط بين الجهات المختلفة التي تهتم بقضايا علوم القرآن وتعليمه.
4. التعريف بمساهمة الغرب الإسلامي عموما والمغرب الأقصى على وجه الخصوص في خدمة كتاب الله.
5. المساهمة في تنمية الموارد البشرية المهتمة بتعليم القرآن وعلومه.

احترام قوانين البلاد الرسمية معتبر في أنشطتنا وبرامجنا.

التطور التكنولوجي هو آليتنا المستديمة في إيصال المعلومة.

الانفتاحُ على جميع الأفكار ذات الحضور والفعالية في الأوساط الفكرية.

الحرصُ على الإبداع والتجديد بوصفهما من أهم أسباب التميز والنجاح.